صفحات
حاورها : خالد جمعة
عندما تشدو ففي شدوها الياسمين يتماهى مع عذوبته وصفائه لتكون إحدى عرائش دمشق الياسمين … تغني للطرب الأصيل وهي مؤمنة بديمومته ببقائه وبأنه الأرسخ عند المتلقي … صوت أوبرالي يعانق السحاب … إنها شام كردي مطربة حملت عبق الأصالة ونثرته على مجامع صوتها..قلبنا معها بعض صفحات موهبتها وحياتها:
– شام كردي تغني للأصالة تغني للوطن تغني للحب .. ماذا تقول شام عن كل ذلك وأين تجد نفسها ؟
– الوطن والحب صنوان لاينفصلان فعندما أغني … أغني بحب للوطن والأم وللحبيب وأجد نفسي بالأغنية التي تحقق الأصالة والرقي من حيث الكلمة واللحن.
– مامدى ارتباطك بالإنسان وبالحياة الاجتماعية ؟
– الحمد لله علاقتي جيدة وجميلة مع كل الأصدقاء والأخوة والزملاء ولكن عندما أتعرض لبعض الإزعاجات من بعض المغرضين في الوسط الفني أفضل الابتعاد لفترة حتى استعيد نشاطي من جديد لأقدم ماهو جيد ومميز .
– انطلاقتك نحو عالم الفن تأخرت فماذا تحدثينا عن انطلاقتك وعن اتجاهك نحو الفن ؟ – انطلاقتي الأولى كانت من خلال أوبريت “بالحب نعمرها” الذي عرّف الناس بشام كردي علماً أن بداياتي كانت منذ عام 1998 من خلال البرامج الإذاعية ولكن ولله الحمد حالفني الحظ من خلال هذا الاوبريت وتتالت أعمالي الفنية وأمسياتي التي أقدمها بدار الأوبرا ومسرح الحمرا من خلال تقديم أمسيات طربية اذكر فيها بمطربينا السوريين الذي لم يحالفهم الحظ بالتكريم وبنفس الوقت لأوكد أن في سورية مازال هناك أصوات وخامات فنية قادرة على أن تخطو على خطى كبار المطربين رغم انحدار مستوى الأغنية السورية.
-حاليا المطربة شام تتمتع بشخصية غنائية وبحضور لافت على الساحة الفنية فماذا تحدثينا عن كذلك … و أي الألوان الغنائية أحب إليك ولمن تغني ؟
– أسعى لتقديم الأغنية التي تتميز بالرقي من حيث الكلمة واللحن وأن تقدم بمكانها الصحيح، وأفضل الأغنية الطربية لأنها قريبة من شخصي وبصمة صوتي واغني لمطربينا ومطربتنا الكبار الذين كبرنا وترعرعنا على أصواتهم أمثال أم كلثوم وأسمهان ومها الجابري وغيرهم .
