صفحات
بسام جميدة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أوضح رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور نضال صالح حول سؤالنا له عن حجم المشاركة لغاية الان في جائزة دمشق للرواية العربية قال: لازالت المشاركات ترد تباعا للاتحاد، من قبل روائين سوريين وعرب، أحبوا أن يدفعوا بأعمالهم لهذه الجائزة، ولايمكن الافصاح الآن عن عدد المشاركات حتى الآن، ولكن يمكن القول أنها جيدة، ولايزال الوقت متاحا لمن يود المشاركة فيها، وعن سؤالنا له حول الشرط الذي ينص على أن يكون موضوع الدورة الأولى من الجائزة ” سورية في المدونة السردية العربية” أنه قد يحد من مشاركات الروائيين العرب، ويثير حول الجائزة بعض التساؤلات، أجاب الصالح قائلا: حرصنا على أن تكون الجائزة مفتوحة للجميع وأمام كل من يود المشاركة فيها ما دفعنا لإلغاء هذا الشرط من شروط المشاركة، لذا نرحب بأي عمل يأتينا من أي روائي مهما كان محور روايته، بشرط أن تلتزم ببقية الشروط المنصوص عليها في الجائزة، ودائما تفتح دمشق قلبها للجميع.
يذكر أن آخر موعد للمشاركة في الجائزة هو نهاية شهر سبتمبر، وهي المرة الأولى التي يتم فيها إطلاق جائزة للرواية العربية باسم دمشق.
يذكر أن الشرط المنوه عنه أدناه لايزال موجودا في قائمة الشروط المطلوبة للمشاركة في الجائزة على موقع اتحاد الكتاب العرب، ولم يصدر أي شيء رسمي، رغم تأكيدات رئيس الاتحاد الذي نوه إلى إلغاءه، وتعتبر صحيفتنا هي أول من ينشر هذا الخبر، ليكون برسم المبدعين العرب وغيرهم ممن يكتب بالعربية للمشاركة والإسهام في الجائزة الدمشقية.
