الجمعة ,29 مارس 2024 - 8:33 صباحًا
الرئيسية / ثقافة وأدب / في حديث الياسمين… تشظي جيهان رافع نثرته بوحا

في حديث الياسمين… تشظي جيهان رافع نثرته بوحا

 خالد جمعة

_______________________________________

في قصيدتها تشظي والتي ألقتها ضمن ملتقى حديث الياسمين حملت جيهان رافع البوح وأعلنته كامرأة متماسكة قوية رغم أن العنوان حمل معنى قاسيا … تشظي ففي قصيدتها كتبت معتذرة عما في داخلها من حب وكيف به أن يخرج من حجرات قلبها وهو المتقد جمرا ونارا . عذراً قُلْ لي ……رِقَّ عليَّ كيفَ أُخَلِّصُ من أوردتي جَمرَ غرامِك تتالى القصيدة والكلمات في محراب تجلي رافع وتغدق وصفا مكنونات القلب وهي تعطي لقلبها دفقا جديدا حتى لعذرية خجلها التي فقدت فهي تعلن ما أصاب القلب ولهذا سيغفر لها إن هي كتبت شعرا للسحر ولتلابيب القلب ولذاتها التي قفت على جدران قصيدتها . سَيُسامِحُني الربُّ إذا ما فَقَدتْ ملاءَةَ خَجَلي عُذريَتَها حُسنُكَ يَسكُبُ بي زلَّاتي يّسبيني حتّى من ذاتي تَنهارُ جميعُ الجُدرانِ وعلى وزنِ محيطِ السحرِ أَكتُبُ شِعري من الوجد والحب يعاني القلب هكذا أفصحت جيهان عمّا يجول بخاطرها وقلبها وفكرها والذي يسكن وجدانها عبر دلالته التي حددتها بعناية وأشارت إليها بأنها جمر متقد منصهر في قلبها المستكين والذي يعبر حدود الشغف ويلازم عمق الوجدان . من إعصارِ الشغفِ أُعاني يَسكْنُ في عُمقِ الوجدانِ تَبغُكَ يأسُرُني يعلو بي أتَشظَّى في خيطِ دُخانِ يُشعِلُ جَمرَ الوقت بصَدري يَرميني بينَ الشُطآنِ وسنوني كانت باردةً فأتيتني دفءً يُحيِّني في قصيدة تشظي نلمح ذاك الانبثاق الداخلي والذي يتوهج بألمه الدفين. وربما يكون صرخة قلب أرادت بها رافع أن تصل لشطآنها لتخلد للراحة عقبى لتعب قلب تآسى كثيرا.

شاهد أيضاً

فورسترلينج تتوج ببطولة أرامكو لفرق السيدات للجولف

خاص – صفوان الهندي اختتمت في تامبا بولاية فلوريدا الأمريكية سلسلة فرق أرامكو للسيدات للجولف …