صفحات
“عوالمها الخاصة هي سر حضورها الفني الذي كان له الأثر البليغ في نهضة الدراما السورية، صوتها وحضورها تكوينات لموهبتها الساحرة سورياً وعربياً، لها وزنها الفني الرفيع، وتكتب اسمها بالكثير من التمعن على صفحات فن سوري عربي عريق”، بهذه الكلمات قدّمت الإعلامية أنسام السيد، النجمة سوزان نجم الدين للجمهور الكبير الذي صفق لها طويلاً في قاعة الأوبرا بدار الأسد للثقافة والفنون بدمشق.
نجم الدين تسلمت درع التكريم في حفل افتتاح مهرجان “سينما الشباب والأفلام القصيرة” بدورته الخامسة من وزيري الثقافة والإعلام ومدير المؤسسة العامة للسينما، تقديراً لمكانتها ولمسيرتها الفنية الطويلة والغنية بأعمال درامية مهمة وهادفة.
بطلة ما يقارب خمسين مسلسلاً ألقت كلمة مختزلة ومعبرة قالت فيها “إن سورية وطن النجوم، لأن كل فرد فيها نجم في مكانه ومن عمله وعطائه، وأنا من مكاني كنجمة في الفن أتمنى أن أكون سفيرة حقيقية لبلدي العظيم الذي لا يستحق منا إلا كل الحب والخير والعطاء”، وأهدت تكريمها إلى وطن النجوم سورية، وإلى نجمة النجوم أم الشهداء.
نجم الدين ارتدت خلال التكريم فستاناً يجمع الأسود والأبيض في إطلالة ملكية متجددة بعيدة عن الرتابة والكلاسيكية.
هذا التكريم في دمشق هو الثاني لنجم الدين خلال عشرة أيام، حيث سبق وأن حصدت جائزة أفضل ممثلة عربية في حفل جوائز “الموركس دور” بدورته الثامنة عشرة عن شخصية “روز” في مسلسل “شوق”، بحضور نخبة من نجوم الوطن العربي، وهي الجائزة السابعة عربياً عن الدور نفسه.
ولأنها تخطف الأضواء أينما حلت، أثارت في هذه الاحتفالية في بيروت جدلاً واسعاً بارتدائها فستاناً خاصاً جداً مستمداً من عصر النهضة الذي كرس بودلير وديكارت فيه فلسفتهما الجمالية حول المزج بين جمال الطبيعة وجمال الهندسة المعمارية، وبين جمال المرأة، ولتطل فيه إطلالة الملكات، وهي الإطلالة ذاتها التي اختارتها وزارة الثقافة والمؤسسة العامة للسينما لتصميم اللوحة الإعلانية الرسمية لتكريمها.
بعيداً عن الجوائز والتكريمات، حلت نجم الدين ضيفة على برنامج “هيدا حكي” مع عادل كرم وعباس شاهين عبر شاشة “mtv” خلال الأسبوع الماضي.
وخلال الحلقة، أبدى مقدم البرنامج إعجابه وأشاد بطلتها المميزة في حفل “الموركس دور”، حيث حقق هذا اللقاء نسبة مشاهدة عالية في الوطن العربي لتعدد مواضيعه وتميز ضيفته بصراحتها وحضورها الآسر وأجوبتها العفوية والمرحة.
