الخميس ,28 مارس 2024 - 2:28 مساءً
الرئيسية / صفحات الرياضة / “الكرة الآسيوية بدأت في اختزال عوامل الجغرافيا والمستويات الفنية …. ” سلمان بن ابراهيم :الانطلاقة القوية لكأس آسيا تبشر ببطولة عالية الجودة

“الكرة الآسيوية بدأت في اختزال عوامل الجغرافيا والمستويات الفنية …. ” سلمان بن ابراهيم :الانطلاقة القوية لكأس آسيا تبشر ببطولة عالية الجودة

 
أكد معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم ال خليفة رئيس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم سعادته بالانطلاقة القوية لبطولة كأس اسيا 2019 التي تستضيفها الإمارات العربية المتحدة من الخامس من يناير الحالي وحتى الأول من شهر فبراير القادم مؤكدا أن البطولة جسدت التلاحم الاسيوي الكروي ورفعت شعار “اسيا موحدة” عبر التنافس الشريف وامتزاج جماهير القارة مع الندية والقوة الفنية التي تحظى بها البطولة . وأضح معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم أن اتخاذ قرار زيادة عدد المنتخبات المشاركة ببطولة كاس اسيا إلى 24 منتخبا كان قرارا تاريخيا من قبل الاتحاد الاسيوي الذي خطى تلك الخطوة المهمة للوصول إلى كل أنحاء القارة ودمج التنافس والارتقاء بكرة القدم وزيادة التقارب الاسيوي ” أشعر بسعادة بالغة وأنا أرى اسيا اليوم تتوسع وتتغلب على الجغرافيا والمسافات لتتقدم نحو التقارب والاحتكاك والاجواء الجماهيرية التنافسية في كرنفال كروي تتابعه جماهير كرة القدم بالقارة الأكبر بالعالم “. وأضاف ” كان لابد من التحرك سريعا لاستغلال مصدر ثراء القارة الاسيوية وتعدادها البشري وتحقيق الهدف الأسمى من منافسات كرة القدم لذلك تمت زيادة عدد المنتخبات في بطولة كأس اسيا وهي الزيادة التي ألهمت الاتحادات الأخرى خارج اسيا على المضي قدما بمسايرتها لنؤكد أن كرة القدم للجميع ومن واجبنا أن نمد اليد والدعم لإضاءة نور كرة القدم في كل انحاء قارتنا ” وزاد ” لغة الأرقام تؤكد أن القارة الاسيوية مقبلة على ثورة جديدة من التغيير في صورة الرسم البياني للأداء الفني والنتائج فهناك اتحادات بدأت في اتخاذ المسار الصحيح نحو دخول ساحة المنافسة والتطور واليوم أنتم تشاهدون ذلك على المستطيل الأخضر ومن يتابع بدقة حركة التطوير الكروي في اسيا لن يستغرب ذلك فالأمور تسير وفق خطط ودراسات وعوامل دعم من قبل الاتحاد القاري فاليوم يشارك في البطولة التي تشهد 51 مباراة 552 لاعبا وهي أرقام كبيرة وغير مسبوقة ستكون لها انعكاسات مؤثرة ايجابيا لصالح تطور وبروز المنتخبات واللاعبين في اسيا ،وقد اثبتت الجولة الأولى من البطولة جدوى قرار زيادة المنتخبات من خلال الظهور المشرف للقوى الكروية الصاعدة في القارة الآسيوية مثل الهند والفلبين وتركمنستان وفلسطين،وهو الأمر الذي يشكل بداية الطريق نحو تجسير الهوة الفنية بين منتخبات القارة “. وأكد الشيخ سلمان على أهمية الاحتكاك وتبادل الخبرات وتنمية العلاقات في مثل تلك المحافل ” الاتحاد الاسيوي هو بيت كرة القدم في القارة والبطولات ليست محتكرة على المباريات فقط فالأجواء تأخذ الجميع إلى مزيد من كسب العلاقات وبناء الصداقات وتبادل الخبرات في كل مجال وهو الأمر الذي يزيد من الوحدة الاسيوية ويقويها من الداخل وفي هذه البطولة نرى هذه الأمور تتحقق وهي مصدر سعادة كبيرة لنا “. وأثنى معالي الشيخ سلمان بن ابراهيم على الأصداء الإيجابية التي واكبت انطلاقة البطولة ” زيادة عدد المنتخبات وانطلاقتها بشهر يناير بعيدا عن اي منافسات أخرى في العالم وجودة الاستضافة العالية في الامارات العربية المتحدة عوامل عززت من منسوب الشغف والحضور والمتابعة عبر شاشات التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي وتنامي المتابعة الاعلامية وحاليا لدينا قاعدة واسعة تتخطى المليار متابع للبطولة وهو رقم تاريخي لم يكن ليحدث لولا الرغبة الحقيقية من قبل الاتحاد القاري على إحداث التغيير الحقيقي وتوسيع قاعدة كرة القدم وعلى هذا النهج ستكون القارة أمام حقبة غير مسبوقة من التطور والشغف والافكار التي ترفع شعار ” اسيا موحدة” فالمصلحة من كل تلك الخطوات هي للعموم دون استثناء أحد”. وحول تكريم الاتحاد الاسيوي قبل لقاء منتخبي تايلاند والهند للاعبي أكاديمية “وايلد بورز” التايلندية الذين نجوا من الحادثة المعروفة بـ “أطفال الكهف” شمالي تايلند في شهر يوليو الماضي ” في الاتحاد الاسيوي لم ننسى الجوانب الإنسانية أبدا فقد سبقنا العالم الكروي بتأسيس مؤسسة “الحلم” الاسيوي المنظومة العليا للجنة المسؤولية الاجتماعية بالاتحاد الاسيوي وهي التي تعنى بمد يد العون والمساهمات الإنسانية والرياضية لكل المناطق التي تحتاج ذلك عبر تنسيق مع منظمات مثل المفوضية السامية للامم المتحدة كما حصل في أزمة لاجئي الروهينغا أو التعاون مع السلطات المحلية كما حصل في إسهامنا في بناء قرية الاتحاد الاسيوي في إقليم (تاكلوبان)في الفلبين لمساعدة ضحايا إعصار هايان و(يولاندا) الشهير ومنذ اليوم الأول من حادثة أطفال الكهف كان الاتحاد الاسيوي يرلقب الموقف وأجرى اتصالاته بالاتحاد الفلبيني الكروي والحمد لله أنهم خرجوا سالمين من محنتهم التي شغلتنا واليوم نكرمهم وندعوهم لحضور البطولة استشعارا منا لتجسيد فرحة كل القارة الاسيوية بنجاتهم وهو تعبير إنساني فالاتحاد الاسيوي منظمة تجسد روح الوحدة الاسيوية بكل معانيها وتفاصيلها “. الصور – معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة خلال حضوره للعديد من مباريات كأس آسيا

شاهد أيضاً

فورسترلينج تتوج ببطولة أرامكو لفرق السيدات للجولف

خاص – صفوان الهندي اختتمت في تامبا بولاية فلوريدا الأمريكية سلسلة فرق أرامكو للسيدات للجولف …