صفحات
تزامن خبر عودة الإعلامي يسري فودة (الصورة) إلى الشاشة من جديد مع حكم محكمة القضاء الإداري ببطلان اتفاقية تيران وصنافير، ليعتبر جمهوره الحكم فألاً حسناً لعودة مذيعهم المحبوب بعد غياب عامين.
يعود يسري فودة إلى الشاشة عبر قناة «دويتشه فيله عربي» الألمانية الناطقة بالعربية، بعد غيابه منذ نهاية أيلول (سبتمبر) 2014 ، إثر مغادرته قناة «أون تي في» التي صنع شهرتها بعد ثورة يناير 2011.
مغادرة برّرها بأنّ المناخ لم يعد مناسباً لظهوره بالشكل الذي اعتاده الجمهور. عوّض فودة غيابه الإعلامي بإصدار كتابه الذائع الصيت «في طريق الأذى»(2015)، وكان من المفترض أن يُصدر كتاباً آخر بعنوان «آخر كلام… شهادة أمل في ثورة مصر» في مطلع العام الحالي، لكن المشروع تعثّر من دون توضيح الأسباب. وكان فودة قد شارك أخيراً في «منتدى الإعلام الدولي» الذي دعت إليه «دويتشه فيله» في مدينة بون الألمانية، ويبدو أن هذه الزيارة أدت الى الإتفاق النهائي على عودته إلى الشاشة عبر القناة المهتمة دائما باحتضان الأصوات المختلفة عن السائد في الإعلام المصري. كانت هذه القناة الوحيدة التي بثّت الموسم الثالث والأخير من برنامج «البرنامج» لباسم يوسف بالإتفاق مع قناة «mbc مصر»، فيما ظهر يوسف على شاشتها أكثر من مرة. غير أنّ «دويتشه فيله» حرصت في المنتدى الأخير على أن تدعو وجوها من خلفيات سياسية مختلفة من داخل دائرة الإعلام المصري حرصاً على التوازن والإستماع لكل وجهات النظر. أما جديد يسري فودة، فسيكون تحت عنوان «السلطة الخامسة» الذي يسعى إلى تغطية شاملة للإعلام الرقمي ومواقع التواصل الاجتماعي، كما يمكن لجمهوره قراءة مقاله الأسبوعي على موقع القناة، إذ سيبدأ فودة في كتابة المقال بالتزامن مع انطلاق البرنامج. وكان فودة قد توقف منذ أشهر عدّة عن كتابة مقاله الأسبوعي في جريدة «الشروق» المصرية.
من جهة أخرى، أعربت شبكة قنوات «دويتشه فيله» الألمانية عن سعادتها بانضمام يسري فوده إليها، مؤكدة أنّه أحد «أبرز الصحافيين والكتاب مهنية وشعبية في العالم العربي». ووفقًا للاتفاق، سيقدم يسري فوده، بدءًا من الأربعاء 20 (تموز) يوليو المقبل برنامجاً أسبوعياً يسعى إلى منح ملايين المشاهدين الفرصة لـ «التعبير الحر أمام جمهور أوسع بينما تتراجع حرية التعبير في بلادهم».
الأخبار اللبنانية
