الخميس ,25 أبريل 2024 - 8:31 صباحًا
الرئيسية / صفحات الرياضة / الفتوة يرفع سقف الطموحات ويشعل سوق الانتقالات في الدوري السوري

الفتوة يرفع سقف الطموحات ويشعل سوق الانتقالات في الدوري السوري

 

بسام جميدة 

 

مبكرا كما الموسم السابق بدأ الفتوة تعاقداته وتحضيراته للموسم الكروي الجديد، مع اختلاف المشهد بين الموسمين، حيث بدا التحضير للموسم الجديد مختلفا هذه المرة بطرية درامية مشوقة وسط اختلاط بالأوراق بدأها رئيس النادي النائب مدلول عبد العزيز بالإعلان عن استقالته وترك النادي، وهو الذي يعتبر خزان المال الذي قدم الكثير وبشكل غير مسبوق في تاريخ الفتوة حيث تجاوز الصرفيات الموسم الفائت أكثر من مليار ليرة سورية، وبعد تسويات وتحركات سريعة وضمانات لم يتم الإعلان عنها عاد لسدة الرئاسة، على أمل ترميم شواغر الإدارة التي شهدت شروخا سابقة.

التحضيرات المبكرة بدأت بعد إعلان التعاقد مع المدرب الشاب ضرار رداوي الذي حاول فرض شروط عمله ما أمكن ليكون احترافيا وله حرية التعاقدات، حيث  اعلن عن طموحاته بالعمل الجاد واستقدام نخبة اللاعبين في البلد، وكانت البداية من التعاقد مع حارس مرمى المنتخب السوري احمد مدنية قادما من تشرين بطل الدوري وبعدها توالت التعاقدات والاعلان عن الأسماء ومن بينها “حتى ساعة إعداد التقرير” ضياء الحق المحمد وماهر دعبول وصبحي شوفان ولاتزال المفاوضات جارية لاستقدام لاعبين آخرين للفريق.

هذه التعاقدات وسعت مساحة الطموحات لدى الآزوري فتحت المجال رحبا، ورفعت سقف التعاقدات بالدوري التي لابد أن تكون قد وصلت إلى أرقاما غير مسبوقة وغير معلنة أصلا، لأن اتحاد اللعبة قد وضع حدا لقيمة التعاقدات بالدوري مما يعني أن غالبية التعاقدات ستكون أرقامها الصحيحة من تحت الطاولة.

اتحاد اللعبة الذي سمح بالتعاقدات الخارجية للأندية، على غرار مافعله اتحاد السلة، يكون قد فتح الباب على مصراعية للأندية التي لديها ملاءة مالية لتنافس بقوة وتزيد من أهمية وقوة الموسم القادم في خطوة اقتقدتها أنديتنا السورية على مدار سنوات الأزمة ولم نشاهد لاعبا أجنبيا في ملاعبنا.

الفتوة سيكون فرس الرهان هذا الموسم فيما لو أصطف الجميع خلف الفريق والجهاز الفني، وتوقفت مهاترات “الفيسبوكيين” ومن على شاكلتهم، وماهو ملوب لتكون الصورة أكثر بهاءا وتميزا أن تكون باقي الخطوات إحترافية بالمجمل، دون أي تدخلات ووضع العصي في العجلات ممن سيكونون خارج النادي بشكل أو بآخر.

جمهور “الآزوري” مطالب بأن يكون مكملا للصورة البهية منذ اليوم ولا يكون انعكاسا لثلة المراهقين الذين عاثوا فسادا في الموسم الماضي.

كل الأندية السورية اليوم تراقب بعين الدهشة مايفعله الفتوة، ونتمنى أن لايأخذ البعض بتجارب بعض الأندية مقياسا للفشل، لأن “الفرس من خيالها”.

كل ما نرجوه أن لاتنسى إدارة الفتوة باقي فئات النادي فهم الرافد الأساسي وهم المستقبل، وأن لانترك أبناء النادي ممن كانوا عونا للفريق في السابق، وليس من تخاذل وباع وأشترى ونسي مستواه.

يذكر أن الفتوة فشل الموسم السابق في احتلا مركز متقدم وكان مهددا بالهبوط.

.

 

 

شاهد أيضاً

الأمريكي جون كاتلين يتوج بلقب بطولة السعودية المفتوحة للجولف

متابعة صفوان الهندي توج الأمريكي جون كاتلين بلقب بطولة السعودية المفتوحة للجولف والمقدمة من صندوق …