الخميس ,2 مايو 2024 - 8:50 صباحًا
الرئيسية / صفحات الرياضة / نهائي “يورو 2016” في باريس: لقب ثالث لفرنسا أو أول للبرتغال؟

نهائي “يورو 2016” في باريس: لقب ثالث لفرنسا أو أول للبرتغال؟

تتجه الأنظار اليوم، الساعة 22,00 بتوقيت القدس الشريف، إلى ملعب “سان دوني” في باريس الذي يستضيف نهائي النسخة الـ15 من كأس أوروبا “يورو 2016” بين فرنسا والبرتغال.
وستسعى مضيفة البطولة للفوز بلقب “القارة العجوز” للمرة الثالثة في تاريخها لتعادل إنجاز ألمانيا وإسبانيا، بينما يحلم منتخب “الدروع الخمسة” بحصد أول ألقابه.
واستعادت البرتغال نجمها كريستيانو رونالدو في الوقت المناسب، فعلى الرغم من عدم تسجيله الكثير من الأهداف خلال هذه النسخة من البطولة، برز دور مهاجم الريال كقائد للفريق، لكن في مواجهة ويلز في نصف النهائي عاد كريستيانو الحاسم وتألق بهدف رائع من تسديدة بالرأس وصنع آخر جاء بتوقيع لويس ناني.
ويعلم “الدون” أنه أمام فرصة عظيمة لاقتناص لقبه الأول مع منتخب بلاده وليعزز فرصه للفوز بكرة ذهبية أخرى في لحظة قرر فيها منافسه الأرجنتيني ليونيل ميسي الاعتزال دولياً بعد أن عجز عن الفوز بنهائي كوبا أميركا للعام الثاني على التوالي وأمام نفس المنافس، تشيلي.
واستعاد المدير الفني للمنتخب البرتغالي فرناندو سانتوس مدافعه ويليام كارفاليو، الذي غاب عن مباراة نصف النهائي بسبب الإصابة، بالإضافة إلى بيبي الذي يبدو أنه تعافى هو الآخر حيث شارك في المران الجماعي لفريقه صباح أمس وبالتالي زادت فرص خوضه النهائي.
ولا شك في أن هذا يعد نبأ ساراً بالنسبة للمدرب البرتغالي، نظراً لأن بيبي أصبح لاعباً لا يمكن الاستغناء عنه سواء لشخصيته أو حالته البدنية، لا سيما بعد أن بدا الأفضل في فريقه خلال لقاء بولندا في ربع النهائي.
ومن جانبها، استطاعت فرنسا أن تنجو حين حاولت ألمانيا بطلة العالم فرض أسلوبها في مباراة نصف النهائي لتتمكن في النهاية من إقصاء “المانشافت” بهدفين دون رد.
وفي نفس الوقت، يبدو أن المدير الفني للمنتخب الفرنسي ديدييه ديشان تمكن أخيراً من تحديد أسلوب اللعب المثالي لفريقه، فبجانب الأداء الجيد لحارس المرمى هوغو لوريس، بات الجانب الدفاعي لـ”الديوك” أكثر تماسكاً بفضل أداء لاعب برشلونة الإسباني الجديد صامويل أومتيتي بجانب لوران كوسييلني.
كما يستطيع ديشان أن يستمر في الاعتماد على لاعب الوسط موسى سيسوكو الذي يبدو أنه بدأ يسحب البساط من تحت قدمي نغولو كانتي.
لكن فوق كل هذا، يحظى المدرب الفرنسي بموهبة المهاجم أنطوان غريزمان الذي بات بلا منازع رجل البطولة، فهو لا ينفرد بلقب هداف اليورو فحسب (6 أهداف)، بل لمع أيضاً في أدائه كدعم للاعبي خط الوسط، فضلاً عن الهجمات المرتدة.
وبالنسبة للبرتغال، تعد المباراة بمثابة فرصة تاريخية لتحقيق الهدف الذي لم تظفر به من قبل. فلم تتمكن “برازيل أوروبا” من التتويج بكأس أوروبا ولا مرة واحدة في تاريخها، ولا حتى بفريقها الرائع تحت قيادة أوزيبيو، الذي وصل للمركز الثالث في كأس العالم 1966، ولا مع الجيل الذهبي الذي ضم لاعبين بارزين مثل لويس فيغو وروي كوستا في 2004 حين اقتربت أكثر من اي وقت مضى للفوز باللقب على أرضها لكنها خسرت في النهاية أمام اليونان بهدف

شاهد أيضاً

الأمريكي جون كاتلين يتوج بلقب بطولة السعودية المفتوحة للجولف

متابعة صفوان الهندي توج الأمريكي جون كاتلين بلقب بطولة السعودية المفتوحة للجولف والمقدمة من صندوق …